6 مذنبين في ريال مدريد بعد الخروج من الأبطال
انتهى حلم ريال مدريد بالتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وإمكانية الفوز باللقب الرابع عشر في أغلى بطولة قارية، بعد الخسارة أمام البلوز في لندن بثنائية نظيفة لتنتهي المواجهة بخسارة الملكي 3-1 في مجموع المباراتين.
خسارة في إياب نصف النهائي وقعت كالصاعقة على أبناء العاصمة لاسيما أن الفريق لم يقدم ما يشفع له، فانهالت الصحافة والجماهير بالانتقادات، وقد حددت صحيفة “آس” الإسباينة 6 مذنبين.
زيدان: بحسب الصحيفة هو المذنب الأول، فاختياراته لم تكن مفهومة، خاصة بدخول راموس وميندي منذ البداية وهما عائدان من الإصابة، إضافة إلى مشاركة هازارد في المباراة كاملة تقريبًا، مباراة الأمس كانت بمثابة وصمة العار لزيدان في مسيرته مع ريال مدريد.
إيدين هازارد: لطالما دافع النادي عن البلجيكي من مجلس الإدارة وحتى الجهاز الفني، قدموا له الكثير من الدعم مدرين الصعوبات التي مر بها منذ وصوله إلى الفريق، لكنه في ستامفورد بريدج قدم مباراة فظيعة فلم يتمكن من التغلب على أي خصم من لاعبي تشيلسي، دائمًا ما كان يلعب بعيدًا عن المنطقة، إضافة إلى ذلك الصور التي التقطت له مع لاعبي تشيلسي بعد نهاية المباراة، أغلى لاعب في تاريخ ريال مدريد لم يكن قادرًا على فعل شيء.
سيرجيو راموس: لم يلعب إلا مباراتين كاملتين في 2021 أمام أوساسونا في الدوري وبيلباو في السوبر الإسباني، وكان غائبًا منذ شهر تقريبًا، كان أكثر من عانى في دفاع ريال مدريد بسبب قوة وحيوية شباب تشيلسي، ربما تكون هذه آخر مباراة له أوروبيًا مع ريال مدريد، أسطورة أخرى في الميرنجي تودع الفريق بأسوأ طريقة ممكنة.
فيرلاند ميندي: مثل راموس لم يكن ينبغي ن يكون لاعبًا أساسيًا في المباراة، كانت المساحات في جهته كبيرة ولم يقدم المساعدة المطلوبة للفريق على عكس المباريات السابقة التي كان فيها بمثابة شعلة نشاط في الجهة اليسرى، كان الجميع يتوقع منه المزيد.
ماركو أسينسيو: اختبار جديد فشل فيه ماركو، رغم أنه ليس من اللاعبين المرهقين في الفريق ورغم مشاركته في الشوط الثاني إلا أنه لم يقدم المستوى المأمول منه، كانت تدخلاته بعدما شارك ضعيفة ومراوغاته لم تؤتِ ثماره.
فينيسيوس: لقد فعل كل ما بوسعه في مركز لم يلعب فيه من قبل، لم يستطع التفوق على تشيلويل، ومنذ مباراته وتألقه أمام ليفربول لم يقدم البرازيلي أداءً جيدًا، لم يقدم حتى تمريرة حاسمة، لقد أصيب بالعمى مرة أخرى أمام المرمى.